الاثنين، 13 ديسمبر 2010

..{..ردّي ..

: ردّي لعل الكون فدوة عيونك
.
.
بعد قضاء أمتع وقت
وعندما شارفت على الخلود لـ أنام سويعاات
وأعود لأكمل متعتي ..
وجدته مقبلاً يترنح إلىّ..

تجمعت بعينيّ أكوام العبرات التي أعياها (الإنسكاب )
وامتلىء صدري بآلاف الآهات التي جاشت مابين جرح يصرخ وفرح ينوح هو الآخر ..
لكن
أعلن وصوله
توسلت إليه ..!
نظر إلى أكوام الآلام المكلل بها جسدي والذي أكهلهُ بطبعه..




لم يأبه..!


احتضنت الآمي معلنةً خضوعي..
بدأ كعادته يعزف سمفونيته التي يتجاهل مقطوعات واقعهاا
المرّ العذب بالنسبة لأدمعي ..
يشدو بكل شيء يحاول به إغتيال بسمتي إلى أن نال ذلك

 لوهلة.! تداركت سكوتي..
 لأبوح عن مابداخلي..

سألته ..كم ابتسامة اغتلت .؟!
وكم ترنيمةٍ حصـدت .؟!
وكم من الآمال والآمال قتلت.؟!

لم يجب..!
فـ هل آلمه ذلك.؟!
أم قد اكتوى .؟!

حسناً..سأكمل..

ألم يرق لك غيري.؟!
ألم تجد جسداً آخر غير هذا الركام.؟!

رأيتُ وعوداً للموت في عينيّ ملاذها ..{أنت ..
باتت أوجاعي بدلاً مني ..

وددتُ أن أنام لكن هيهاات أن..!!
 كما تمنيت أن يجيبني ليخبرني بأي ذنبٍ فُطرت ..!
 لكن كنت من اذنبت وأخطأت حين سألته بيني وبين داخلي عما كان يود وأود البوح به و..سكتّ ..
ولم تكن المرة الأولى التي اقترف تلك الخطيئه..

أو لم تكن المرة الأولى التي بها لم (أرد )..!