اليوم..!

منذُ زمن جفتني الحروف..!
وعصتني الكلماات..!
فقد كبل الألم روحي عن الولوج لشيءٍ من سعادتي.!
ولكن كنت متيقنةً من أن سأعود
بعد أن آثرت شفتاي الإنزواء في عالم الصمت ..!
ولكم أخشى أن أفقد ماتبقى من يقيني.!
شعرت أن لدىّ حملٍ تئن له أضلعي ..اليوم..
وخشيت أن هنااك من يسمعه /أو مامن أحدٍ يستمعه.!
ولهذاعدتُ أرنو للصمت من جديد.!!

ومازال الحنين.!!

بـ مساء الاربعاء ..كان هناك قلبـ رقيق
ملهوف لسماع صوتك/زخاتك,ملهوف لاحتضانك
تجاهلت مشاعره فحُطّم ذلك الرقيق بسببي

بـ صباح الخميس ..كان هناك قلبٌ ناادم

يتحسر لما حطَّم ..حنين جارفٌ يملؤه

كل هذا وذاك تلاشى بـ رؤيتك.!

ومازال الحنين.!

من قلبي ..لك..

لك.!

هل أخبركَ بأنني أفتقدكَ .؟!
أم أن الأمر سيثيرهم وإياي فقط.!!
أعلم جيداً أنني قطعت عهداً مع ذاتي بأن لاأكتبكَ ..لاجلك.!!
ولكنني قد أحسست بالاشتياق يجتاحني ..
فتناثرت اليوم أحرفي من بين أناملي ..لك..