الأحد، 27 فبراير 2011

هدوء..

عندما أنزوي في سكوتي أنسى/أتناسى كل ماحولي..
فلا أشعر بغير ..أصوات أطرافي المتراقصه على لوحة المفاتيح ,على أنغام ماكتبته ترنيماً
تستهويني تلك المقطوعات كثيراً..
ويثير جنوني مقاطعة صوت الهاتف لها..!!
يشبه ذلك تلك اللحظة التي تنتابني من زمن لآخر ..
لحظة هدوء / صمت كم تُنهَكُ بها قواي..
وكم خارت بها أنفاسي ..
هي صدقاً يعتريها الهدوء ..لكنها تتعبني بضجيج تفكيري /بك

حتى أقطعها بترديد تلك الترانيم /ناقمةً مااعتراها..

الجمعة، 18 فبراير 2011

مُحـال

 عندما يصيبنا شيء من الفتور..
عندما يسكن أرواحناا..اليأس ويستكن ..
عندما تنتابنا لحظات من غضب أو ربما جنون..
عندما تعترينا رغبةٌ بتحطيم كل ماتقع أبصارنا عليه..
عندماا نصررخ أو نود ذلك..
في هذه الحالات ..نحتاج لمن يُحبنا أكثر فأكثر..
ولهذا أقوم بكتابة ماأشعر به كرسائلٍ لك..
رغم أنني أعلم أن نصيبي من الاعتراف مُحــــاال..

وجهاً لـ وجه

 اعتدتُ أن اترك الحكم لحرفي حتى يترجم ماأشعر به من وجع ..!
لانني لم أتقن يوماً الحديث وجهاً لوجه.!
فعندما اتألم منـ . فأنني أكتفي بـ (لغة العيون) حتى وإن باغتتني أدمعي ..
رغم أن هناك من يفسّر هذا التصرف بالضعف..
في حين أنني أجد أن قوتي إنما تكمن في صمتي ..
لانني إن تحدثت عن الحق (الحقيقه ) أُصبح عدوانية وقد انهج الشراسه ..!
التي إنما تفترسني بسبب ذلك الصمت .!!

لم أعد أُحسن الحكم أكان ضعفاً أم قوى ..!
الا أنني أيقنتُ أن نهايتي بيديه ..لِغلبته..!!!

الخميس، 17 فبراير 2011

تبدلت سعادتي.!!


رأيتك اليوم وما لبثت حتى تبدلت سعاادتي..!!!
وأياً كان السبب ..فقد آلمتني ..
وارتمى ذلك الالم فوق عاتقي مع ماكان منذ زمن
تُرى ماذا تخبىء الايام القادمة/قدومك  لقلبي
الذي اوشك ان يتهاوى من أوجااعه.!!
وماتبقى من مفاجآت لن تحتمل قدماي الصمود أمامها.؟!!

وإن تطاولت
وإن طال الامر بي
وتوالت جراحك لي
فلا أنت تمتلك الحق في الولوج إلى قلبي..
ولاأنا باستطاعتي تغيير حظي..!!

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

السبت، 5 فبراير 2011

لا أعلم.!

ضحكت ..فضحكت عينااه ناطقتان

قالتا لي : اقتربي

ثم مالبثتا أن بُدل مزاجيهما

حين سألته : لمَ أتيتْ.؟!

لقد كنت أعلم تماماً أنه آتٍ في ذلك اليوم على ذلك الرصيف ليلتمس مني مماثلته .!

وقد حظي بذلك, وإن لم يكُ يتفهم كم تتوق لواحظي للقائك في مكانٍ كذلك الرصيف ..

ويزعجه ذلك الغبارالذي أحلم بأن تنمو فوقه قصة ..حبناا ..

وأعلم أن خيانةً من هذا النوع قد تفقد نعتها مالم تلوكها الالسن ..ويطعن بها قبح العقول.!

وقد كان يعلم.!!

ولا أعلم..!!!