السبت، 5 فبراير 2011

لا أعلم.!

ضحكت ..فضحكت عينااه ناطقتان

قالتا لي : اقتربي

ثم مالبثتا أن بُدل مزاجيهما

حين سألته : لمَ أتيتْ.؟!

لقد كنت أعلم تماماً أنه آتٍ في ذلك اليوم على ذلك الرصيف ليلتمس مني مماثلته .!

وقد حظي بذلك, وإن لم يكُ يتفهم كم تتوق لواحظي للقائك في مكانٍ كذلك الرصيف ..

ويزعجه ذلك الغبارالذي أحلم بأن تنمو فوقه قصة ..حبناا ..

وأعلم أن خيانةً من هذا النوع قد تفقد نعتها مالم تلوكها الالسن ..ويطعن بها قبح العقول.!

وقد كان يعلم.!!

ولا أعلم..!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق