الخميس، 7 أكتوبر 2010

خوف

أخــااف من وقتي وحتى المشاعر ..
....... صارت تخوفني من اللي أشوفه ..


لاأعلم بأي تأثير كتبت هذا البيت ..!
أكتبته من إنعدام تصديق لما قرأت ُ بوقتهاا .!
أم هو لذكرىً مؤلمه تجتاحني أم هُيأ لي أنها ذكرى لأنها لازالت تبعث الآمهاا .!


منذ طفولتي سمعتُ كثيراً عما ينعت بالمشاعر ..إشتياق ,فقد ,حب,لهفه ,وفاء وخيانه فأملٌ وألم ..
ماخيُّلَ لي لوهلةٍ أني سأعيشهاا فأعاني منها تارة واستلذ بها تارةً أخرى ..
افتقدتُ والدتي فـ أخي فـ صديقتي ..
تملكني شعورٌ باللهفه لرؤية أخي الذي يكبره سالماً فرأيتني أكبرُ بين يديه وتحت ناظريه ..
شعرت بأمرّهم شعوراً ..الخيانه ..فباعتقادي أنها كانت سببً أبلغ من الفقد بأن جعلني أعايش التخوف وأعيشه ,,
 كم هو شعور مؤلم بالرغم أنها لم تكن بي إنما كان من المفترض أن تكون معي أي أكون الطرف الآخر
لأتسبب بجمّ الآمها وأمرّ من ذلك أنه يتوجب أن أوجه سهامها لمن هم أقرب مني إلىّ لتدميهم ,,
 أكان ذنبً الإخلاص إذ اقترفوه .!
 أم هو الشعور ذاته يغلبُ المدان بخيانته .!
أم كان شعوره تجاهي أكبر من أن يتمالكه .!
لازلتُ أردد إلى متـى .؟! وهل سيظل يتجاهل حبهم وإخلاصهم وثمر عشرتهما ليقترب بحجة أنه
أحببني فازداد ولعاً وابتعد بواقع أنني أحبهم وازداد له كرهاً مع استبعادي للإحتمال الثالث ..

تعمدتُ الحديث عن الخيانة أولاً مستطردةً بالحب..
لأشعرَ بالفارق بينهما ,افتقدت الأمل أن أعيش دافىء لحظاته ..
 أُكنّهُ لـ أبي ,محمد ,نوره ,شوق ,....
 كان يرعبني أن أعود لقارعة الرحيل أو ربما كانت أمنيه ,
لاأعلم أكانت أنانيه .؟ أم (طاب الخاطر )
 كان إحساسي أقوى من اتفادى لواحظهُ/لواحظكَ 
أحسستُ مفرداتهُ حرفاً حرفا شعرتها حرارةً في داخلي إلا أنها (منعشه )
عادت نبضاتٌ بي قد افتقدت منذ زمن , خِلتهُ حباً طاهراً يتكون بي فأصبح كذلك له وحده
فـ خشيتُ ولازلتُ أخشى أن يُأخذَ منّي .!

أشتاقهم جميعاً بُعّداً أم قُرّب باستثناءه.!
 كان للأمل النصيب الأكبر بآلامي كما كانت لآلامي أكبر نصيبٍ منه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق