الاثنين، 11 أكتوبر 2010

معانقة ضوء ..


تنفست حواسي الصعداء وابتلت من سمائي عقِبَ سنواتٍ من جدب وحرمانٍ قاحله
غيّبت الحب عن ناظرىّ التي كنت اتمنى أن يستوطنها إلا أنه عاد ليُرى بها ..
سحقـــاً للغياب
وتبـاً للفقــد
ومن اقتطف الوفــاء
ليحلّ زرع الخيانه
اليوم .. مرّبي صباحٌ طويل توشحتُ مُذ أولى ساعاته بحلىّ المشاعر الأجمل..
صببتُ شوقي في إطارٍ معتق بالحرير الوردي ..
تكبدتُ عناء السير تحت أشعة شمسه التي أجهشت على مشاعري إحراقاً فآلمت
لهفتي فاحتملتْ لاجل ذلك اللقــاء مهرولةً نحوالمطار بخطواتٍ أخالها متجمده ..
بعد دقائق..أُحففت بالرتابة والعجب حين دنوت من بابه البلوري يكاد كائنٍ من زجاج.!
أجهل إن كان هُيأ لي ذلك لأني أرى بكل شيء بريقاً حتى تلك العيون التي نهمتني فحجبت عيني عن معانقة الضوء سنيييييييين ..
ها أنا ذا في الانتظــار ارتقبك بصمت يقتطع بأصواتreception staff 
منصته لأرقام الرحلات و( كلّي ) يتطلع لبصيصٍ من ضياءك ..
وبينما أقف شاخصةً ناظرىّ إذ بزغ نورك بين العابرين أوقعتُ حقيبتي وشيئاً أجهله أيضاً قد أوقعته
اقتربتَ مني فارتويت وخلعت أرداء التعب التي أثقلتني طوال مدةِ غيابك التي ماجاوزت الأمس .!
ماإن وصلنا للـ بيت كنتُ ملتحفةً جناحيك مختبأة بها لوهلةً ..عدتُ بذاكرتي لأجدني نسيتُ صفحاتٍ أثخنت بالألم كنتُ أود أن تقرأها في تلك الحقيبه التي سقطت لمجرد وجودكَ على حافة
الكرسي ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق